قال مقاتل: توجه نحو مدين بغير دليل، وخشي أن يضل الطريق فقال: عسى ربي يرشدني قصد الطريق إلى مدين (?).
ومعنى {سَوَاءَ السَّبِيلِ}: قصد السبيل في الاستواء (?).
23 - قوله: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ} جماعة من الناس (?)، وهم: الرعاة يسقون مواشيهم وأنعامهم (?). {وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ} أي: من سوى الأمة {امْرَأَتَيْنِ} وهما: ابنتا شعيب، في قول أكثر المفسرين (?).
{تَذُودَانِ} تحبسان غنمهما. هذا قول أكثر المفسرين؛ الكلبي ومقاتل وسعيد بن جبير والسدي، وغيرهم (?).