وقال في رواية عكرمة، وسعيد بن جبير: كادت تقول (?): وابناه، من شدة وجْدِها به (?).
وقال مقاتل: خشيت عليه الغرق، وكادت تصيح شفقة عليه، فذلك قوله: {إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ} تقول: إن همت لتشعر أهل مصر بموسى أنه ولدها (?).
وعن مُغِيثِ بن سُمَيّ: كادت تقول: أنا أمه (?).
وقال أبو إسحاق: إن كادت لتظهر أنه ابنها (?).
وقال الفراء: {إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ} يعني: باسم موسى أنه ابنها؛ وذلك أن صدرها ضاق بقول آل فرعون: هو ابن فرعون، فكادت تبدي به؛ أي: تظهره (?).
وهذا معنى قول الكلبي (?)؛ فالكناية من {بِهِ} تعود على اسم موسى على قول هؤلاء؛ وهو الصحيح. وسبب الإبداء مختلَف فيه، فعند بعضهم: