قال أبو العباس: يعني مصدرًا على غير التشبيه، أي هو مفعولٌ يتناوله الفعل، لا على أنه مثال وقع به الصَّوْت.
قال: وكأن هذا جوابٌ لقوله: على أيِّ حالٍ.
قال أبو العباس: وكأن هذا راجعٌ إلى أول الكلام، وهو الحال، حيثُ يقول: وإنْ شئتَ جعلْتَهُ.
قال: وهو موقوعٌ فيه وعليه.