3 - لَقُمنَ عَلى أَذيالِهن بحفَلةٍ ... وجدٍ ينازِلنَّ العَدُوَّ المُنازِل
720* - وأنشدني أبُو عُمر الزُّهيريّ: لصاعدِ الفُتياني مِن بجيلة نزولاً في بَني الحَارثِ بن كعبٍ: " الطويل "
1) - يقُولونَ دَعُ جرماً فجرمٌ عَشٍيرَةٌ ... ولا صَبَرَ لِي أستغفِر الله عن جرم
2) - أَرى فيهم ما لا يَرى الناسُ فيهم ... وأَشهرُ فيهم ما يَرى الذيبُ في البْهِم
721* - أنشدني: شيخ بضرَّية غَنوِيُّ، لِعُبادَةَ بن مُجيبٍ بن المضرجي إبن عَامِر بن الهِضّانِ بن كعب بن عبد بن أبي بكر بن كلاب.
وهو القتال المُعْتَنِزُ بِعمايَةَ. أي المُخْتَبِيءُ: " الطويل "
1) - وأرسَلَ مروانٌ إليّ رِسَالَةً ... لا تشيَهُ أنّي إذاً لمُضَلَّلُ
2) - وَمَا بي عِصْيانٌ ولا بُعْدُ مَزْحَلٍ331 ولكِنّنيِ عَن سجنِ مروان أزْحَلُ
3) - وفي صَاحَةِ الغِنقاء أو بعَمَايَةٍ ... أو الأُدَمَى مِن رَهبَة الموتِ مَؤْيل
4) - وَلِي صَاحِبٌ في الغارِ هَدَّك صَاحِبٌ ... أبو الجَوْنِ ألا أنّه لَم يعلّلُ
5) - إذا مَا إلتَقَيْنا كانَ أنسَ حدِيثنَا ... صُماتٌ وَطَرْفٌ كالمعابلِ أطْحَلُ
6) - كِلانا عَدوٌ لوير في عدّوه ... مَهَزٌ وُكُلُّ بالعَدَاوةِ مُجْمِلُ
7) - تَضَمّنَتِ الأَرْوِى لنا بِشُوائنَا ... كلاَنَا مِنْها لهُ مِنْهَا سَدِيفٌ مُرَعْبَلُ
8) - وَمَشْرَبُنَا قلْتُ بأرضٍ مَضِلةٍ ... شَرِيعَتُنا لا يُهاجأ أوَّلُ
9) - فاغلُبِهِ في ضعة الزّادِ إنني ... أُميط الأذى عَنْهُ وَمَا أن يُهلِّلُ
722* - قالَ: وأنشدني أبُو عمرو الزُهيري لبعض نَهْدٍ: " البسيط "
1) - كما إشتهت خُلِقَتْ حَتى إذا كانَتْ ... كَمَا تَمنَّت فَلاَ طُولٌ ولا قِصَرُ
2) - جرى لها الحم حَتى غَمَّ أكعُبَها332 جَدْلُ العِنَان فلا هَيفٌ ولا قَفَرُ
3) - ما زدتَ زادتك حُسناً في تأمُلَّها ... وَزادَكَ الشَوق حَتى يرجَع البصرُ
723* - قالَ: وَسَمِعْتُ شَيخاً غاضرِياً من غاضَرة قَيسٍ، ومن ساكني تُربة وهو يستَغيذُ: اللهُمَّ إنا نعوذ بكَ من جُنود الجراد، وجبالِ البَرَدِ ونُجُوسِ الرِياح، وَشُهُبِ الضِّرِّ، وحُسَبَان الشَمسِ وَالقَمَرِ.
724 - وأنشدني: لبعضِ قَومهِ وهو سُفيان الزُغبي، من بني هلالٍ: " الويل "
1) - ذكرتُك أن غَنَّتْ أمامَ ركابِنا ... مُوَشّحَةٌ بالجدَّتيْنِ سَلُوب
2) - تحنى لمثل الطَوْقِ طِفْلٍ أصابُهُ ... على " غفلهِ " بشجْنٍ مُصِيبُ
3) - تدَلَتْ عَلَيهِ طَلّةُ الريشِ ثَقْفَةٌ ... على كَلِبَاتٍ راحهُنَّ خَصِيبُ
4) - فَضَمَتْهُ ضَمَّ الخاطِف الوَقْشَ وأنْتَمى333 بِهَا مَيْتَعُ أعيا الرُقَاةَ مَهيبُ
5) - فَظَلُّتْ تَذوج الطيرَ عن فضلاتهِ ... كَما طُلَّ بينَ الفَيْلَقَيْن خَطيبُ
ذَاجَهُ: يذُوجُه وذَجَاهُ. ومازَهُ: يميزُهُ. وذَفَرَةُ: يذفِرُهُ. ودَلظَهُ: يدلظهُ. وَزَبنهُ: يزْبِنُهُ. وزَهَمُهُ: يزْهمُهُ بفتح الهاء الثانية.
كل ذلك دَفعه بغلظةٍ، مثل: الدَعّ: يدُعُهُ.
725* - وقال: أبو عُمر الزُهيري: الشِرَاحةُ، والرجُلُ شارحٌ وقد شَرَحَ، يشْرح، شِرَاحةً. إذا أخفرَ الزرع. وَالشِرَاحةُ في الزرعِ والخَرَافةُ في النخْلِ، وقد خرفَ: يَخْرُفُ، خِرَافةً، إذا حفِظ النّخل من الفسادِ. والخِفارَةُ في الرِفاقِ في المسافَرة. وَخفرَ يخْفُر. وخفر الجاني الراقي النخل. 334 يخْرُفُ، ويخْرِفُ لُغةٌ إذا جنى الرُطبَ.
726* - قالَ: وأنشدني أبو الرُّدَيْني، لنيار بن عبد العزيز، وكلاهما من بني الحارث بن كعب مَذْحجيُّ: " الطويل "
1) - عرَفْتُ لسلْمى رَسْمَ دارٍ ملْعبٍ ... عَفَتْهُ الوافِي من شمالِ وأرْنبِ
وَفي هذه الكلمةِ:
2) - وَقُدْنا إليها الأعْوَجّيِةَ ترْتمِي ... بفُرسانِها قوْد القرينِ المُجنَّبِ
3) فلما بلغْنا رأسَ ميدانيها الذي هُوَ العَلم الأقصى إلى رأس أكتبِ