6 - مُجرّبةٌ هِندَّيَةٌ لحُدودِها ... إذا صدرت عن مُسْتغارٍ عوانِدِ

708* - آخر:

1) - فإن كنتِ قَد أَجمعتِ صرمي فلا يبن326 لأعين أعدائِي سقتك المَواطيرُ

2) - فَقَد يُهْجَرُ البيتُ القريب ويعتَقى ... البغيضِ وَيَعْتَانُ الحرِيصَ المَقادِر

709* - قال: وأنشدني الأوسي للجَلَحي وكُلِّ مِن خَثْعَمٍ: " البسيط "

1) - يا نَفسِ حنّي فَقَد أَمسيتُ مُفرَدَةً ... عَن مَن بُليتِ بذكراهُ وعُدِيّتِ

2) - عَمَّن تَودّينَ حَتّى أَنتِ صَاديَةٌ ... لا تَرتَوينَ وَلَو في الجَمّ خُلّيتِ

3) - سِقَتْ مثل الريمِ واضحةٌ ... أسيابُ حينٍ قَضَاهُ اللهُ مَوقُوتِ

4) - رُعْبُوبَةُ الخَلْقِ مِعْطارٌ برزَتْ ... بينَ البُيُوتِ مَشَتْ في حُسْن تَمِْيتِ

5) - يَا جُمْلُ هل أنتِ قبلَ الموتِ سَاقيتَني ... كأسَ الحياةِ نَعم يا جُمْلُ لو شِيتِ

6) - أحييتِ نَفساً كَما إبتِتها قَعصاً ... بمُرهفٍ من سهامِ المَوتِ حَيْتوتِ

يَحُتُّ كُلَّ شيء.

710* - قالَ: وَسَألْتُ جماعةً من بني ريشَةَ من هُذَيلٍ عن الصُربى في غيرهِ. وَلا يكون في أديِمِ الغَنَمِ أصلاً وعرفوهُ جَيداً.

711* - وأنشدني: " الرجز " 327

1) - لَما رأَيْنَ شَيْبَتِي وسِنِّي

2) - والشّعرَ الأَسودَ ولّي عَنِّي

3) - مِتُّ عليهنَّ ومِتْنَ مِنِّي

712* - وللجَلحي: " الطويل "

1) - فلو كُنْتُ مَعْذُوراً بأن أَطلُبُ الصِبَى ... لَقَدْ عَلِمتَ مِنّي إليكَ رَسُول

2) - وَلَكِنّما ذو الشَّيْبِ يُبْلَى بأَنَه ... إذا شَابَ لَم يُجْعَل عليهِ قَبولُ

713* - وَقالَ لِي: النِسبةُ إلى الحَرِيشِ بن كعبٍ أخى عُقَيلٍ، وإلى حُشَيفٍ من لهب بن أحْجِن من الشنوءَةِ، وإلى كريم من حميّر إلى ذي خَليلٍ مِن حمير رَهْطِ الجُرشِيّة أمّ الأخواتِ الأربع:

ميمونه زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولبابة الهلالية زوج العباس

مَيمونَه زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولبابة الهلاليّة زَوْج العَباسِ وَأم أسماءَ وأختها الخَثْعميّتين كُلُّ ذلك فَعْليٌّ - متحرك الأوضليْن وهذا من عجِيبِ النَسَبِ، وأكثر ما يجييء إلى فَعيْلة، مثل حنيفَة وجَلِيحَةَ وعَمِيرةَ وأَسباهِ ذلك. 328

714* - قال: وحدّثني شَيْخٌ من الأَجدُومِ من حضرموت، جَمْعُ جُدَيْم من الصَدِفِ. وسِألتَهُ عن الصَبّاح الحَروري لاخارج مع عبدِ الله بن يحيى الكندي القاتل أهل المدينة بقُدَيدِ. قال: هَوَ مِن بني جُعْشمٍ من بني الحارِث بنُ معاوية بن كِنْدةَ وشَرَتْ مَعَدُ إمرأتُه وقُتِلَت معه. وهو القائِلُ فيها: " الرجز "

1) - قاتلها الله لَما تُنارِسُ

2) - الليلَ عِرْسٌ والنّهارَ فَارِس

وقال: الغَذْلَبُ: وجمعُهُ الغَذَالِبُ - الغَيْنُ والذالُ مُعْجمتان - للبَذّجِ: وجَمّعُهُ البِذجانُ، لولدِ النعجةِ والقَابِضُ بالضاد معجمةٌ - والقابِضُ - بالصَادِ غير مُعْجَمة - المُسْرعُ مِن. كُلِّ طائرٍ. وَعَاد وَشَاهِدُ الصَاد، قَولُ أبي دُؤاد: " مجزوء الكامل "

1) - يَخْرُجْنَ من خَلَلِ الصَرِيمِ ... فَجامِزُ الوَلَقَىَ وَقَابِصُ

715 - والمردودة من النساء، من طلاق، والراجع من الوفاة 329

715* - والمَرْدُودَةُ من النساءِ، من طلاقٍ، والرّاجعُ مِن الوَفَاةِ 329 بقوله: مَلِكٌ وأصحابَه في كُتبهِم. والمُراسِلُ: الثَيّبُ المُطَلقّّةُ، وهو إسمٌ يقع على الثيبِ كانَت تُخْطَبُ أولا تُخْطَبُ. وأَنْصَفَ كُلّ ماله نِصْفٌ مِن يومٍ، وشَهر، وزَمانٍ. وشِتَاءٍ، وصيفٍ وغيرهما، ونَصَفٌ أيضاً.

716* - وَقَالَ أبُو عَمْروٍ السَلُولِيُّ: وكَانَ فَصِيحاً - وَرَدْتُهُ معَ العصيرِ الرَاهِقِ قُبَيل الغُرُوبِ، وهو من غير هذا أُقربَ المَوءتِ والهلاك.

717* - وَقَد دَهُفَ، وَدَهَدوفاً فيهما جميعاً، وهو دَاهِفٌ.

718* - وقال: فَتَعَمّدوا سُيوفَهم، إذا تَمرَّقُوها من أعمادها.

719* - وأنشدني التمالي: للواقديّ: من أحلافِ ثَقيفٍ: " الطويل "

1) - أحرض قومي للقتال وفيهم ... مِن الجُبنِ شَيءٌ قَد ثَوى في المَفاصِلِ

2) أُحرِضهم حَتّى لو أنّي بمثله330 أُحرِّضُ يوماً لابساتِ الخلاخِلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015