1 - تَجْذبِنَ في كلِّ مَرِيء مُعْتدِل
2) - جَرعاً أداويك مَتى يُصْعَد يَصِلْ
المَرِيء والرِئةُ مهموزانِ.
497* - وقد أَعْلَقَ القومُ، إذا إرتفعوا في مِعْقِلٍ من الجبلِ يمتنعون فيه ويكُونُ دون أَعلاه.
498* - وأنشدني لجميلٍ " الطويل "
1) - فلما طَلَعْنَ ذا الغِلالة وانتَحَتْ ... بهِنَّ الحداةُ في خَويٍّ له سهل
2) - ولما بدا هضْب المِجَنِّ وأَعرَضَتْ شَماريخُ من شِرْعان يردى به النحل233
المِجَنّ: وادٍ يَعْلق بين الضَمد والصوَّانِ. وشرعانُ جبلٌ أحمرٌ، وهو البُلصُ، والبِلصَمان: الكثير، وهو طائر أكبرُ من الصُرَدِ، دُونَ الحَجَل، ذَنَبهُ أَغْبَرَ طويل.
499* - وأنشدني: " الرجز " 1) ظلت بيومٍ لهبانٍ مِلهَابُ
2) - تلوُدُ منه بِضلال الأخَراب
الواحد خَرَبٌ للقرنِ، والضرب ما كان مثل الحَثمةَ - بجر الثاء والحثمَاتُ، والحِثام: جمع الحثم.
500* - أيضاً " الرجز "
1) - ظَلَتْ بيومٍ يَسْتَنيحُ الجنْدَبا
2) - لولا تَعَالى شمسه تَلَهّبَا
يسْتَكِيه، وهو يستفعل من النّوح.
501* - ومثله: " الكامل "
1) - ظَلّتْ وظلَّ نِضْوُهَا مُرَكبَا ... الرَّسِيمُ فوقُ الطَرَقِ والعَنَقُ
والطَرَقُ واحدٌ، والطَرَقةُ مرفوع السَير في الإبلِوالخيل 234 ولا سيءَ فوقَها. والإبْضاعُ، والإرقالُ واحدٌ، والرَسِيم أَوّلُ حركة ضَبْعَية وتَقَاربَ خَطْوه بعد الطَرَقِ.
502* - " الرجز "
1) - حَتّى إذا الليل دَنَا أو كربَا
2) - جاءَت أراعيل تُدَّنّى القربَا
والجَنَبُ في الأبل والخيل فقط.
503* - " الرجز "
1) - جَاءَتْ مَعَاً وأطْرَقَتْ شَتِيتا
2) - فهي تُثيرُ السّاطِعَ السِخْتيتَا
3) - سَبايخاً من دَبَرٍ عَمِيتَا
السِخْتِيتُ: اللّينُ من التُراب. وقد عَمِتَت بعْتَ، وهو اللّيُّ ثم تَغْزِلُهُ له، ويكون من الوَبَرِ، والصوفِ، ولا يكون من الشّعرِ، فإن كانت من الشَعَر، فهي ضَرِيبةٌ، وسَلِيلَةٌ، والجمع سَلائِلُ وضَرائبُ.
504* - وأنشدني: العَدّاءُ بن مَضَامِن ولدِ الثُويبِ بن الصِمّةِ بن عبد235 الله بن طُفَيل إبن يزيد بن ثور بن سوادَةَ بن قُرَّة بن سَلَمة الخير بن قُشيرٍ: " الطويل "
1) - إلى الله أشْكونيّه يوم قَرْقَرَي ... مُفَرَّقَةَ الأهوَاءِ شَتّى شُعُوبُهَا
2) - ويوم بِحِصَنِ الباهِليِّ ظَللتُهُ ... أكفكِفُ عَبْرات تَفيضُ غُرُوبها
3) - ويوماً على تبراكِ أيْقَنتُ بالذي ... تُجاذِرُه نَفسي فَشُبَّ شُبُوبُهَا
4) - ويوماً بقاعِ الأخرْ بينِ جري لَنا ... نَبْحس ظِبَاءُ الآخر بينِ وذيِبُهَا
5) - ويوماً عَلَى مآءِ الهُدْيّة قَالَ لي ... صِحابِي طِبْ نفساً وكيفَ أطيِبُها
6) - ويوماً بمَطْلُوبٍ وجدت حزارَةً ... طويلاً بأعواذِ الفُوادِ نُشوبُها
7) - ويوماً عَلَى مآءِ المُحَلّق طَيرُهُ ... أُحَدِّثُ نفساً صَبّةً ما يكيبُهَا
8) - ويَوماً بقُرْنٍ قَرْن نخلةَ راجَعَتْ بنفسك زَفْرَاتُ بنَجْد طَبِيبُهَا
9) - ويوماً لَدَى البيت الحرام تَجَدَّدَتْ ... لك النفس إكراهاً على ما يَرِيبُهَا
10) - فَيا أَهْلَ نجدٍ لا شَقيِتم ولُقّيتْ236 ركابُكُم رُشْداً وحُلّت ذُنُوبُهَا
11) - إذا ما أقيتُم أهلَ نَجْدٍ وعُرِّيّت ... قَلاَبُص أَدّتكُم وَقَدْ طَال دُوبُهَا
12) - فمنّى عليهم فاقْرَؤُنَّ تَحيّةٌ ... يخُصّ بها شُبّانٌ قومي وَشِيبُهَا
13) - تَحِيّةَ مُشْتَاقٍ إلى أن يراهُم ... ورَجْع أماثيلٍ يُفَدَّى عرِيبُهَا
505* - في عُنُقِهِ سَبِخَةٌ من صُوفٍ، وسَخُوا للصبي من ولدِ الرُغام. وهو وَرَمٌ في الحَلقِ من داخلٍ، فيأخذون خيطاً من الصُوف المَنْقوش فيعلقونه في حلقة فربما نَفَعَ.
506* - وأنشدني لموسى بن هبيرة البستَانيّ مُرِّى وسنان نهد لا غيرهما: " الطويل "
1) ألا ليْت شِعْري هل يِسُوقَنَّ هَجْمَةً ... يٌقرُّ بعينْي صبح عَشٍ وسَيِقُهَا