1 - وَقَعْنَ اثنتين وإثنتينِ وَفَردةً ... حَرِيداً هي الوسطَى بصحراءُ جابر
[وقال] : " الطويل "
1) - تناهَضنَ من سَادٍ ورَادٍ وواخد ... كما أنْضاحَ بالسّيِ النّعامِ النوافر
السَدْو: الطَرَقَة. سَدَا بيدِهِ. إذا أَطرَقَ، ورَادٍ: من رَدَى بَرْدِي: وإنّما الردَيّان للحافرِ من السَدْوِ يخُبُّ شَيئاً وليس بكثير.
قال أبو علي: كلما كانَ من سَيرُ البَعيرِ والفَرس فيه القاف، فهو أفعَلُ، أطرَقَ، وأَعنَقَ، وأَرقَلَ. والواخدُ وأَسرَعُ، فكأَنَّ الوَخُدَ فوقَ الردَيان، والرديان فَوقَ السَدُو.
321* - وأَنشدني: للوَردِ بن عليّ المُريَحيّ، يقولها لبشر بنِ ضبْعَانَ129الحيدّي. كلاهما من مُعاوية بن قُشَيرِ، وَجَرَحَهُ. " الطويل "
1) - أما والذي يُرْجَى ويُخْشَى عقَابُهُ ... تُرىَ لَهُ قُطّانُ المساجدُ صَّوما
2) - لَئنْ تَكُ فاتَتْ نحو بشْرٍ سَوَايَةٌ ... لَقد كانَ بشرٌ بالسوايَة قَدَّما
322* - غيره: " الطويل "
1) - فأنَّ الذي يَبْغي بقَسْرِي مودَّتي ... لَيُلزْمُني الشيءَ الذي أنا ساخطُه
2) - كَمُخْتَرِطٍ شَوْكَ القَتَاد ولم يَكُن ... ليسلَمَ من شَوْكِ القتَادة خارطه
333* - أحْرَمْتُ هذا الشرابَ على نفسي، وحَرّمه الله عليَّ وكَبيت الرَجُل لوَجْههِ وأَكَبَّ هُوَ.
324* - في الأبل " الرجز "
1) - تَرْعَى رِياحَ الخيرِ والشَيحِ مِلَفّ
2) - وَهْيَ مَوَاطيرُ إذا إستَرْخى أُلُفْ
325* - الخِمخِمُ: يُنتنُ عَنهُ الّلبَنُ ويٌمرَّ عَنِ المُرار، فتأتي130رائحته مثل رائحة الثوم.
326* - وأنشدني لَقعْنب، أحد بني حبيبٍ يقولها لعُبيد الله المعروف بالطريد واعتقل بَعَمايةَ بعد القتال الكلاّبي، وقتل قَعْنبٌ أخا عُبيدَ الله وإسمُهُ رَبيعةَ.
قال أبو علي: عِمايةَ جَبَلٌ، ضَخْمٌ أعظَم جبال النّجدِ أعظَم من ثَهلاَنَ ومن قَطْنَيْنَ، وَعَماية برمْل السُرة بين سَوادَ باهلة وبَيشةَ: " الطويل "
1) - تمنّى عبيدُ اللهِ فَتْلى وَلَيْتَهُ ... مَنَى لعُبيد مانٍ لقائيا
2) - فحاحَ بمَعْزَى الوائلَيّةِ واحْتَلبْ ... مكان تَنَّيكَ الرجال الدواهيا
امهُ من حنيفَه حاحا بالمعزى والغنم كُلِّها حَيّ حَيِّ - مجرورة بالياء - فلم يزل عُبيدُ الله هذا، وهو من بني المُشَنِّج، وجمعُها من بني لُبينَى، حتى قتله، ثم طار فَقَفَز في غلمانه وقال: " الكامل "
1) - أبلغْ ربيعَةَ حيثُ أَمسَى قَبْرُهُ ... إنِّي ثأَرْتُ عِظامُهُ من قَعْنَبِ
2) - أنّي دَبَيْتُ لهُ بِنَعْفِ عُرَيقةٍ131 بَعدَ الدِيَاتِ بذي حُسامٍ مُقَضب
326* - وغيره: " الكامل "
1) - ويُرى الفَتَى ويُقالُ هذا عُدَّةٌ ... للقَومِ وهو بَرَاعَةُ إجْفيلٌ
2) - وَالسيْفَ أبْيَضُ واليمينُ تَهُزَّه ... الغِمُدُ أَحْمَرُ والذُبابُ صَقيلُ
3) - وهوَ المُجرِّب في الوقائع كُلّها ... عَضْبٌ يَهابُ جِرِاحهُ المَلْمُولُ
المَلمولُ: هو الذي تكحل بهِ العين، ولِلكحَلُ والمِرُوَدُ وما كان من نحاسِ وحَديدٍ.
328* - آخَرُ: " الطويل "
1) - تَمَنّيْتُ والانسانُ لا يَدَعُ المُنَى ... لي سَوّيْتُها ثم ضلَّتْ
2) - تُمُنّيتُ أنّ ألقَى أُمَيمَةَ خَالياً ... وإن أَعْظُمى يومَ القيامة مُلّتِ
3) - ألا ليتَ عَرَّاماً معي فَيُعينُني ... غَدَاةَ غَدَت أظَعانُها فَتَولتِ
4) - وقد نَشبتَنْيِ غَشْيةٌ ما مَلَكتُها ... وقَد من عَصرٌ وهي بي ما تَجلّت
329* - رِزامُ بن قُشَيرٍ في هُودانَ بن الوازِع، وخَطَب132 إمرأةً كان رِزامُ خَطَبها قبله، وكلاهما من عَبيدةَ بن مُعاوية بن قُشير: " الطويل "
1) - تَمَنيّتُ والانسان يُولعُ بالمُنَى ... أمانَّي في هُودَانَ يا لَيْتها لِياَ
2) - تَمَنّيْتُ حتى قُلتُ يا لَيتَ أنّني ... تَناوُلتُ بالهِندِي هُودَانَ خاليا
3) فَيصْبحُ نَعْشاً بعدَ غَنْم أصابَهُ ... وأُصبْحُ مما جَرَّ سَيفي جَاليا