بعدالتهم وصدقهم؛ وقد تلقوا عنهم كل الشريعة في العقائد والأوامر والنواهي.
(د) (والراسخون في العلم) : هم المتمكنون فيه، الذين رسخ الإيمان والعلم في قلوبهم وثبت عن دليل ويقين.
(هـ) وطريقتهم ذكرها الله بعد أن قسم هذا الكتاب إلى: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} فذكر أن الراسخين يؤمنون بالجميع، ويقولون: {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} فلا يردون منه شيئا، ولا يضربون بعضه ببعض، وذلك حث على طريقتهم وترغيب فيها، وهي التصديق بالجميع محكمه ومتشابهه الذي لم يظهر لنا معناه.