(أ) ماذا نقول فيما لم نفهم معناه من نصوص الصفات؟
(ب) وإلى من نكل علمه؟
(ج) وعلى من تكون عهدة الخطأ فيه؟
(د) ومن المراد بالراسخين في العلم؟
(هـ) وما طريقتهم في متشابه القرآن؟
(أ) يقبل أهل السنة كل ما في القرآن والحديث النبوي، وما اشتمل من ذلك على شيء من الصفات قالوا به، واعتقدوا حقيقة تلك الصفات على ما يليق بالموصوف تعالى، وإذا أشكل شيء من ذلك قبلوا لفظه، وفوضوا العلم بالمعنى والكيفية إلى عالمها، وذلك كصفة النزول، وكيفية الاستواء ونحوها، فإن النزول قد ثبت في الأحاديث الصحيحة ولكن توقف العلماء عن التقعر في كيفيته وهل يخلو منه العرش أم لا يخلو ... إلخ.
فالتفويض للمعنى أي: للكنه والماهية.
فأما المعنى اللغوي للنزول والاستواء، فهو معلوم عند أهل السنة، ولهذا جعلوهما من أدلة صفة العلو لله تعالى.
(ب) (ونرد علمه إلى قائله) : وهو الله تعالى، والمبلغ عنه وهو: الرسول عليه الصلاة والسلام.
(ج) وإن كان فيه خطأ فالعهدة على من نقله؛ أي: اللوم والحساب على من تعمد الخطأ، وإنما قبلوا ما جاءهم بواسطة علمائهم الذين يثقون