والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما رُوي في الأخبار:

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هو حوض النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب الإيمان به واعتقاده، وأن يتمسك الإنسان بالسنة، حتى يرد هذا الحوض، ولا يُردّ عنه يوم القيامة.

الشفاعة أيضاً من مسائل العقيدة المهمة (?) ؛ لأنه قد ضل في إثباتها أناس، وغلا في إثباتها أناس، وتوسط فيها أناس.

فالشفاعة يوم القيامة الناس فيها على ثلاثة أقسام:

قوم غلوا في إثباتها حتى طلبوها من الأموات ومن القبور ومن الأصنام والأشجار والأحجار (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) [يونس: 18] ، (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) [الزمر: 3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015