نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحدٌ لا شريك له.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ويتمذهبون بمذاهب الأئمة الأربعة، ويخالفونهم في العقيدة، كالأشاعرة: ينتسبون إلى الإمام أبي الحسن الأشعري في مذهبه الأول، ويتركون ما تقرر واستقر عليه أخيراً من مذهب أهل السنة والجماعة، فهذا انتساب غير صحيح؛ لأنهم لو كانوا على مذهب الأئمة لكانوا على عقيدتهم.

نقول، أي؛ نعتقد في توحيد الله عز وجل.

والتوحيد لغة: مصدر وحّد: إذا جعل الشيء واحداً.

وشرعاً: إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، وترك عبادة ما سواه.

وأقسامه ثلاثة بالاستقراء من كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهذا ما تقرر عليه مذهب أهل السنة والجماعة، فمن زاد قسماً رابعاً أو خامساً فهو زيادة من عنده؛ لأن الأئمة قسّموا التوحيد إلى أقسام ثلاثة من الكتاب والسنة.

فكل آيات القرآن والأحاديث في العقيدة لا تخرج عن هذه الأقسام الثلاثة.

الأول: توحيد الربوبية: وهو توحيد الله تعالى وإفراده بأفعاله: كالخلق، والرزق، والإحياء والإماتة، وتدبير الكون، فليس هناك رب سواه سبحانه وتعالى، رب العالمين.

القسم الثاني: توحيد الألوهية أو توحيد العبادة؛ لأن الألوهية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015