ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهي الفرق التي أخبر عنها عليه الصلاة والسلام بقوله: "ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار…. " (?) الحديث؛ لأنها خارجه عن الحق، إلا من سار على مثل ما سار عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه، فإنهم ناجون من النار، ولذلك سموا بالفرقة الناجية.
والمذاهب بمعنى الآراء.
هم الذين شبهوا صفات الله بصفات المخلوقين.
هم الذين عطلوا صفات الله ونفوها، بحجة أنهم ينزهون الله، فغلوا في التنزيه، وهم أتباع واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وكانا من تلاميذ الحسن البصري، وكانوا يحضرون في حلقته، فسئل الحسن البصري عن صاحب الكبيرة، فأجاب بما