ـــــــــــــــــــــــــــــ
أما أهل البدع والضلال فيرون الخروج على ولاة الأمور، وهذا مذهب الخوارج، ونحن نبرأ إلى الله من هذا المذهب.
الإيمان بالملائكة عليهم السلام هو أحد أركان الإيمان.
وهذه الأصول موجودة في القرآن (ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين…) [البقرة: 177] ، (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) [البقرة: 285] فنؤمن بالملائكة وأنهم خلق من خلق الله، وأنهم من عالم الغيب، لا نراهم، خلقهم الله من نور (?) ، ووكل إليهم أموراً، يقومون بتنفيذها والقيام بها، كل له عمل موكل به، ومع ذلك فهم يعبدون الله عز وجل لا يفترون (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) [الأنبياء: 20] ، (عباد مكرمون*لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) [الأنبياء: 26، 27] وهم أقسام، ومن أقسامهم:
الحفظة: وهم الذين وكل الله إليهم حفظ بني آدم، وحفظ أعمالهم، فكل عبد من بني آدم معه أربعة يحفظونه بالليل والنهار، اثنان حفظة، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار، الذي عن اليمين