قال: وكان هيت مولى لعبد الله بن أبي أمية المخزومي، وكان له طويس أيضاً، فمن ثم قبل الخنث، قال أبو عمر: يقال: (بادية) بالياء و (بادنة) بالنون، والصواب فيه عندهم بالياء، وهو قول أكثرهم، وكذلك ذكره الزبيري بالياء ..
ولا تعارض بين بادية وبادنة، لأن بادية اسمها، وبادنة وصفها، بدينة يعني سمينة، وأما بادنة فهو اسمها، الحديث الأخير خرج؟ ((لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله)).
طالب: قال: هذه الرواية عند الواقدي في المغازي وهو غير حجة كما تقدم آنفاً، ولذا ذكرت لك لفظ البخاري. قال: أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غداً فعليك بابنة غيلان، فإن تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يدخلن هؤلاء عليكم)) هذا لفظ البخاري.
السادسة عشرة: وصف التابعين بغير، لأن التابعين غير مقصودين بأعيانهم، فصار اللفظ كالنكرة وغير لا يتمحض نكرة فجاز أن يجرى وصفاً على المعرفة، وإن شئت قلت: هو بدل، والقول فيها كالقول في {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} [(7) سورة الفاتحة] وقرأ عاصم وابن عامر {غيرَ} بالنصب، فيكون استثناء ..
لأن غير متمحضة في النكرة، لا تقبل التعريف.
أن يبدين زينتهن للتابعين إلا ذا الإربة منهم، ويجوز أن يكون حالاً، أي والذي يتبعونهن ..
إلا إذا وقع بين متضادين، إذا وقع بين متضادين، النساء والرجال صح.
ويجوز أن يكون حالاً، أي والذي يتبعونهن عاجزين عنهن، قاله أبو حاتم، وذو الحال ما في التابعين من الذكر.
يعني: صاحب الحال ما ذكر في التابعين.
السابعة: عشرة: قوله تعالى: {أَوِ الطِّفْلِ} اسم جنس بمعنى الجمع، والدليل على ذلك نعته بـ (الذين)، وفي مصحف حفصة أو الأطفال على الجمع، ويقال: طفل ما لم يراهق الحلم ..
المقصود الجنس جنس الطفل.