لا، هو الإشكال في صحابي اسمه عبد المطلب، وله رواية، ومن يقول بجواز التسمية بعبد المطلب قال: النبي -عليه الصلاة والسلام- ما غير هذا، ولو كان ما يجوز التسمية بعبد المطلب لغيره، وإلا عبد المطلب الذي مات ولم يدخل في الإسلام، لأن الذي ما أسلم ما غير اسمه، لأنه ليس بأعظم من الشرك، أما إذا أسلم فيغير اسمه، أما بالنسبة لعبد المطلب الصحابي، فهذا الصواب في اسمه المطلب بدون عبد، وإن كانت اللجنة الدائمة أجازوا عبد المطلب بناءً عليه، وقبلهم ابن حزم.
طالب: ابن حنتم هو؟
لا، شوف التقريب، الصواب اسمه المطلب.
طالب:. . . . . . . . . ما ينظر. . . . . . . . . التسمية. . . . . . . . . النبي صلى الله عليه وسلم. . . . . . . . .
ولو كان، التعبيد لغير الله -جل وعلا- لا يجوز في الإسلام، أما قبل ذلك، المشرك ما يغير اسمه، لأن عنده الشرك أعظم.
العاشرة: روى الصحيحان وغيرهما عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: استأذنت على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((من هذا؟ )) فقلت: أنا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((أنا أنا! )) كأنه كره ذلك. قال علماؤنا: إنما كره النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك؛ لأن قوله: أنا لا يحصل بها تعريف، وإنما الحكم في ذلك أن يذكر اسمه، كما فعل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأبو موسى ..
يذكر اسمه الذي يتميز به، لا يكفي أن يقال من؟ يقول: محمد، ومتوقع أن يطرق في هذا الوقت أكثر من محمد، يذكر ما يتميز به.
لأن في ذكر الاسم إسقاط كلفة السؤال والجواب، ثبت عن عمر بن الخطاب أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في مشربة له، فقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليكم أيدخل عمر؟ وفي صحيح مسلم أن أبا موسى جاء إلى عمر بن الخطاب، فقال: السلام عليكم هذا أبو موسى السلام عليكم هذا الأشعري. الحديث ..
لكن بعض الناس يدلس في مثل هذا، يغلب على ظنه أنه غير مرغوب لصاحب البيت ويريد أن يدخل، أو يكون غريم لصاحب البيت يطالبه بديون، ثم يسمي نفسه بغير ما اشتهر به، أو يصرح باسم كذب لا يمتّ له بصلة، فمثل هذا لا يجوز بحال.