إيه ما يمكن ضبط الأقوال، الأمة تفرقت شرقاً وغرباً، وصار من العلوم في المغرب ما يخفى على أهل المشرق، والعكس فلا إجماع حينئذٍ، والإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة، هذه رواية في المذهب، وهي قائمة أيضاً، ولها حظها من النظر، على كلٍ الاطلاع على الأقوال، على مذاهب العلماء، الاطلاع على مواطن الخلاف والإجماع أمر لا بد منه لطالب العلم، لئلا يقع في مخالفة إجماع ولا يشعر، ولئلا يخرج عن مجموع أقوالهم في الجملة.
طالب: بما. . . . . . . . . النووي. . . . . . . . .
لا لا، ما هو منضبط، النووي يقول: وعيادة المريض سنة بالإجماع، والبخاري يقول: باب وجوب عيادة المريض، صلاة الكسوف سنة اتفاقاً، وأبو عوانة في صحيحه يقول: باب وجوب صلاة الكسوف، تراجم كبار.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، منخرم، منخرم، قد ينقل الخلاف بنفسه في الكتاب نفسه، وأحياناً في غيره من كتبه، لا، ما هي منضبطة، ولذا لكثرة الخوارق التي تخرق الإجماعات التي ينقلها كثير من أهل العلم قال الشوكاني: "وجميع هذا يجعل طالب العلم لا يهاب الإجماع" هو ما في شك أنه إذا أكثر الإنسان من ذكر إجماعاً، واتفاقاً، وهو مخروم بكثرة، تجعل الطالب يستصحب أن كل إجماع مخروم.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، هذا من جهة، من جهة نظر ابن عبد البر فقط، لكن إجماعات النووي لو تُجمع وشاف خوارمها وجد الكثير، ابن المنذر كذلك، ابن قدامة كذلك، كلهم مستدرك عليهم.
طالب: نقول: لو ينتهج منهج هذا الباحث في بقية إجماعات الأئمة ....