هناك كتب كثيرة في قصص القرآن، لكن من أوثقها ما كتبه الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في أول البداية والنهاية.
يقول: ما حكم من شك بالاحتلام ولم يدر ولم ير الأثر؟
إذا لم ير الأثر فلا غسل عليه؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- علق وجوب الغسل على رؤية الماء.
ما هو أكبر معين لطلب العلم؟
أكبر معين لطلب العلم أن تنظر في النصوص الواردة في فضل العلم، وأهل العلم، وتقرأ في سير العلماء وصبرهم على شدائد التحصيل، وتحسن تصلح النية، تصلح ما بينك وبين ربك.
يقول: ما حكم تسمية الأولاد والبنات باسم أفنان، وجنى، وآلاء، وغير ذلك من كلمات القرآن؟
ما يظهر لي فيها شيء -إن شاء الله تعالى-.
يقول: هل يرى الله -جل وعلا- في المنام؟
نعم، أهل السنة والجماعة كثير منهم يقرر أن هذه الرؤية ممكنة، رؤية المنام وقد حصلت للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وحصلت لبعض سلف هذه الأمة من الصحابة وغيرهم، هذا في المنام، وأما الكيفية التي يرى فيها الرب -جل وعلا- فالله أعلم بها.
يقول: لقد سمعنا أن بعض العلماء جوز قراءة المرأة الحائض للقرآن، وأن تمس المصحف؟
جوزوا قراءة القرآن بالنسبة للحائض، وفرقوا بينها وبين الجنب بأن الجنب أمره .. ، الجنابة أمرها لا يطول بخلاف الحيض، والحيض ليس باليد، يعني لا تستطيع أن تتطهر منه حتى تطهر، بخلاف الجنابة فإن أمره بيده، الجنب أمره بيده، إذا اغتسل ارتفع الحدث عنه، فلا يقرأ القرآن وجاء الدليل على منعه، وجاء أيضاً: ((لا يقرأ القرآن جنب ولا حائض)) وعلى كل حال زيادة: "حائض" هذه محل كلام لأهل العلم، ومن منعها قال: هي أولى بالمنع من الجنب؛ لأن حدثها أكبر من حدث الجنب، وهذا هو الظاهر وهو المتجه، لكن من أهل العلم من يفتي الآن أن الحائض إذا خشيت نسيان القرآن أنها تقرأ القرآن، لكن لا تمس المصحف، ولا يمس المصحف إلا طاهر.
هذا يقول: هل كلاً من الكتابان الآتيان في تفسير القرآن صحيح أم لا؟ -الخط سقيم جداً، فعلى صاحبه أن يعتني بخطه- يقول: تفسير ابن عباس المسمى: صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، يعني هل هي صحيحة أم لا؟