أولاً: البدع كما هو معلوم متفاوتة، منها البدع الكبرى، ومنها البدع الصغرى، والحافظ الذهبي في مقدمة الميزان وضح ذلك توضيح على طالب العلم أن يراجعه فينكشف له هذا الأمر.
هذا يقول: لو أعدتم تفسير قول الله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [(13) سورة الرحمن]؟
يعني فبأي نعمه التي لا تعد ولا تحصى تكذبان يا معشر الجن والإنس.
يقول: رجل يكفل عمال ويعطونه مبلغاً سنوياً دون أن يطلب منهم، ولم يتفق معهم على شيء .. ، معهم على ذلك مسبقاً فهل يحل له هذا المبلغ؟
إذا كانت نفسه تتشوف لهذا المبلغ بحيث لو قطع تغيرت معاملته لهؤلاء العمال، كان عنده تشوف فلا يجوز له أن يأخذ، وإن كانت نفسه لا تتشوف فيكون من باب المكافئة له من قبل هؤلاء العمال.
هذا يقول: هل يجوز على شخص مسلم اسم ولكن فعل لا يعني ... ؟ -اضطراب هذا في الكلام- لا يصلي ولا يعمل شيء فقط يعمل المنكرات هل يجوز أن أقول له: أنت كافر؟
على كل حال التكفير مسألة خطيرة جداً، والعمل شرط صحة عند أهل السنة والجماعة، والمراد جنسه كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، فالذي لا يعمل شيئاً ليس لديه من الإيمان شيء.
يقول: المعروف عند المحدثين أن المنافاة شرط في رد زيادة الثقة، ولكن هل هناك أمثلة لبعض الأئمة ممن رد زيادة الثقة وليس فيها منافاة لأصل الرواية؟
نعم زيادة الثقة إما أن تكون هذه الزيادة مخالفة لما رواه من هو أوثق منه، هذه التي يحكم عليها أهل العلم بالشذوذ ويردونها، إذا لم تكن هناك منافاة بأن تكون زيادة لا تتضمن منافاة لما يرويه الثقات هذه هي التي يتفق المتأخرون على قبولها، ونقل فيها الإجماع من قبل جمع من أهل العلم، لكن صنيع المتقدمين فيها يخضعونها للقرائن، يعني إن دلت القرائن على أنها محفوظة قبولها، وإن دلت القرائن على أنها غير محفوظة لم يقبلوها، هذه طريقة المتقدمين.
يعني زيادة: ((إنك لا تخلف الميعاد)) ما فيها مخالفة، ((اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين)) أيضاً لا تقتضي مخالفة مع أن من أهل العلم من ردها، كثير من المتقدمين يردونها، وهي لا تتضمن مخالفة.
يقول: أفضل كتاب في قصص القرآن لطالب العلم المبتدئ؟