هذه من المغرب تقول: هناك طريقة جديدة لعمل الكحل، وتحديد أحمر الشفاه بطريقة التاتو أشبه ما يكون بالوشم، لكنه مؤقت ويزول وتصل مدته إلى ستة أشهر أو سنة بدلاً من الكحل العادي وقلم تحديد الشفاه؟
هذا إذا كان يمكث هذه المدة الستة الأشهر أو السنة فالذي يظهر أنه قريب من الوشم، والوشم محرم لكن باعتباره يزول فلا يأخذ حكم الوشم بالتحريم المجزوم به، لكنه على كل حال قريب منه، فليحذر وليجتنب أما إطلاق التحريم فلا.
يقول: منا الله علي بالزواج من ثانية، فهل إذا حصل لإحداهما عذر شرعي كالولادة والنفاس يجوز لي اعتزالها والمبيت عند الأخرى خلال هذه المدة المعينة؟
الأصل أن المرأة يجب لها القسم مطلقاً، يقسم لها سواء حائضاً أو نفساء، لكن مع ذلك إذا اتفق مع المرأتين برضا الزوج أن من ولدت أو حاضت أنها لا يقسم لها ورضي الجميع كل الأطراف رضية بذلك، فالأمر لا يعدوهم.
تقول هذه من المغرب أيضاً: ما المقصود من قوله تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [(78) سورة الإسراء] هل هي قراءة القرآن التي نقرؤها في صلاة الفجر، أم قراءة القرآن قبل الفجر؟ أم بعد الفجر -وجزاكم الله خيراً-؟
الآية ليس فيها تحديد، وإن كان بعض أهل العلم كابن القيم -رحمه الله تعالى- في طريق الهجرتين يرى أنها القراءة التي في الصلاة، الصلاة مشهودة صلاة الفجر ولذا حث -رحمه الله- على القرب من الإمام في هذه الصلاة على وجه الخصوص، وإن كان المطلوب مطلقاً لكنه في هذه الصلاة المشهودة ولها تأثير في السامع أكثر مما قرئ القرآن خارج الصلاة أو في صلاة غيرها، فالمشهودة المقصود بها الصلاة صلاة الفجر وقراءتها تدخل دخولاًُ أولياً ومع ذلك القراءة في هذا الوقت سواء كانت قبل الفجر، أو قبل صلاة الفجر وبعد طلوع الفجر، أو بعد صلاة الفجر إلى أن تنتشر الشمس هذا وقت في غاية النفع بالنسبة للقارئ، يعني وقت اجتماع القلب قبل تشتت الذهن.
هناك من يدعو الله ويقول: اللهم اغفر لي هذا الليلة أقسم عليك يا ربي أن تقضي حاجتي هذا الأسبوع، أو تزوجني هذا الأسبوع يعني يحدد فهل هذا الدعاء جائز؟