{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} حقيقة بلسانك، أو بصلاتك والصلاة تسمى سبحة، كما هو معروف النافلة تسمى سبحة، {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} مصدر، أي عقب غروبها سبحه أيضاً، أي عقب غروب النجوم سبحه أيضاً، أو صلّ في الأول العشاءين"، يقول: أو صلِّ في الأول من الليل فسبحه العشاءين، ومنهم من يقول: إن هذا على حث على كثرة الصلاة بين العشاءين، {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} يعني بين العشاءين، وهنا يقول: صلِّ في الأول {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} العشاءين المغرب والعشاء، وفي الثاني: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} الفجر، وقيل: في فرق بين الفجر والصبح، وفي الثاني الفجر وقيل: الصبح"، كل النسخ هكذا، أيهما عندك، ويش معك
طالب. . . . . . . . .
الآن نريد نص الكتاب، لا لا ما نريد الحاشية، الآن ركعتي الفجر في الأول أو في الثاني، قالوا: وفي الثاني الفجر، وقيل: الصبح هكذا عندكم، نعم الثاني الفجر في مقابل العشاءين، يعني أمر بأداء الفرائض {فَسَبِّحْهُ} المغرب والعشاء صلي المغرب والعشاء، {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} صلاة الصبح هذه كلها فرائض، ومن يقول: إن المراد فسبحه صلي بين العشاءين، يقول: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} صلي ركعتي الصبح وهما خير من الدنيا وما فيها، خير من الدنيا وما فيها، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان لا يترك ركعتي الصبح -راتبة الصبح- لا سفراً ولا حضراً، وجاء التأكيد في شأنها، ونقف على هذا.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.