يقول: "وفي إهلاك {ثَمُودَ} آية {إِذْ قِيلَ لَهُمْ} [(43) سورة الذاريات] بعد عقرهم الناقة {تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ} تمتعوا بما تيسر لكم من متع الحياة، تمتعوا أمر تهديد {أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} [(205 - 207) سورة الشعراء] يعني تمتعوا بأنواع الملذات والمشتهيات، لكن جاءهم ما كانوا يوعدون، ويش الفائدة؟ جاءهم ملك الموت وقبض أرواحهم، خلاص انتهت المدة، يعني يغمس في النار غمسة واحدة ينسى مائة سنة عاشها في النعيم، وهذا أنعم أهل الدنيا.