ظرف أي ينامون في زمن يسير من الليل ويصلون أكثره.
من أهل العلم من المفسرين من يقول: {كَانُوا قَلِيلًا} [(17) سورة الذاريات] ويقف {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا} [(15 - 17) سورة الذاريات] الذين هذه أوصافهم قلة، يعني عددهم قليل، ثم الاستئناف {مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [(17) سورة الذاريات] لكنه قول ضعيف؛ لأن هذا يقطع أول الكلام عن آخره، وقيام الليل من أوصاف المتقين الذين يستحقون هذا الجزاء العظيم، وينامون في زمن يسير من الليل ويصلون أكثره.