ما تجي، تفسير ابن كثير لابن كثير، أما مختصر ابن كثير المسمى: عمدة التفسير للشيخ أحمد شاكر، أما ثلثه الأول الذي طبع في وقته فهذا بلغ فيه إلى الغاية، أتقنه إتقاناً عجيباً، وأما الثلثان اللذان طبعا بعده متأخران فهذا ليست جودتهما مثل الثلث الأول، إنما الذي يظهر أن الطابع طبع ما أقره الشيخ أحمد شاكر في نسخته؛ لأنه عمد إلى نسخة طبعة الاستقامة من خلال التصوير الذي رأيناه أنها طبعة الاستقامة أو التجارية؛ لأن الاستقامة مأخوذة عن التجارية، فالشيخ يقرأ ويخطط بالقلم، يضع علامات يشطب على بعض المقاطع، فالطابع طبع ما تركه الشيخ فيه، وحذف ما عليه هذا الضرب الذي وضعه عليه، فسموه: مختصر ابن كثير للشيخ أحمد شاكر، أما الثلث الأول الذي وصل فيه إلى الأنفال هذا في غاية الجودة.
يقول: ما رأيكم بتفسير ابن سعدي وتفسير الشيخ فيصل؟
هذا في كل مناسبة نذكر هذين التفسيرين، وأن طالب العلم يفيد منهما فائدة عظيمة.
يقول: ما حكم حضور مجالس العلم على جنابة؟
أما الجنب فلا يدخل المسجد إلا عابر سبيل، وإذا كان الدرس في غير المسجد ولم يحتج إلى مس مصحف ولا قراءة آيات، فهذا لا إشكال فيه.
يقول: قرض البنك العقاري على المتوفى هل يعتبر مثل بقية الدين؟ وما معنى الميت مرتهن بدينه؟