في تهذيب اللغة للأزهري، وهو كتاب من أهم كتب اللغة وأنفسها، ومؤلفه إمام ثقة في الجزء الثاني عشر صفحة ثلاثين يقول: "قال المفضل: "من العرب من يبدل الظاء ضاداً فيقول: قد اشتكى ضهري، الأصل أن الظهر بالظاء المشالة، فيبدل هذه الظاء ضاد، يقول: "ومنهم من يبدل الضاد ضاءً، فيقول: قد عظت الحرب بني تميم" والأصل أن عظ بالضاد لا بالظاء، وعلى هذا على الإنسان أن يحتاط لدينه لا سيما صلاته، وأن يتعلم ما يصحح صلاته من الشروط والأركان، وأن يعرف هذه الشروط وهذه الأركان بالتفصيل؛ لئلا يعرض صلاته للخطر، ومن ذلكم ضبط الحروف، وإتقانها، وإخراجها من مخارجها لا سيما الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها، وقد صح من حديث عبادة بن الصامت: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) وقد تقدم.
طالب: أحسن الله إليك، الآن القائلين بعدم .... قضية أن الضلالة تختلف عن الظلال؟
الضلالة والظلالة لا تختلف بهذا فيه مجرد إبدال، لكن الظلال والظل يختلفان، أنت تقول: الضلالة والظلال لا، أما الظلالة والظل يختلفان.
طالب: هل كلامهم هذا مستنبط ...
لكن ضلالة وظلالة هذا فيه إبدال، إن شئت ...