Q هل عذاب القبر للروح أم للجسد أم لهما معاً؟
صلى الله عليه وسلم سئل ابن عباس هذا السؤال فقال: أرأيت لو أن رجلاً كسيحاً مع رجل أعمى دخلا إلى حديقة لسرقة ثمرتها، فالكسيح يرى لكنه لا يقدر، والأعمى يقدر لكنه لا يرى، فقال الكسيح للأعمى: لو أنك حملتني على رقبتك لقطفت وأعطيك وأكلنا جميعاً، فالعقوبة والإثم لكليهما معاً؛ لأنهما شركاء، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فالجسد مطية الروح، والروح تركب الجسد، فإذا ارتكب الإنسان إثماً فإنما يرتكبه بالروح والجسد معاً، فعذاب القبر لهما معاً.
هذا كلام ابن عباس وهو ما عليه جمهور الأمة.