سنوات.

وفي تلك الفترة أعلنت رابطة العالم الإسلام بمكة المكرمة عقد مسابقة عالمية حول السيرة النبوية الشريفة، وذلك في المؤتمر الإسلامي الأول للسيرة النبوية الذي عقد بباكستان سنة 1976م, فقام الشيخ على إثر ذلك بتأليف كتاب (الرحيق المختوم) وقدمه للجائزة، ونال به الجائزة الأولى من رابطة العالم الإسلامي.

ثم انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ليعمل باحثاً في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية عام 1409هـ. وعمل فيه إلى نهاية شهر شعبان 1418هـ

ويقول الدكتور عاصم القريوتي: وكان دور الشيخ المباركفوري - رحمه الله - في مجال السيرة النبوية متميزاً خلال عمله في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية، وكان ذلك جلياً في الخطط التي وضعت من قسم السيرة الذي كان ركنه الأساس، ومن خلال نقده وتقاريره للكتب والبحوث التي كانت تحال إليه في السيرة النبوية للتحكيم، كما كان له التقدير والاحترام من الباحثين في المركز المذكور ومن أهل العلم والمسؤولين في الجامعة الإسلامية بالمدينة.

ثم انتقل إلى مكتبة دار السلام بالرياض، وعمل فيها مشرفاً على قسم البحث والتحقيق العلمي إلى أن توفاه الله - عز وجل -.

من أهم مناصبه:

تولى الشيخ في حياته مناصب عدة أبرزها:

1 - تدريسه في الجامعة السلفية ببنارس الهند.

2 - عين أميناً عاماً لجمعية أهل الحديث بالمركزية بالهند فترة من الزمن.

3 - عين باحثاً في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

4 - تولى الإشراف على قسم البحث والتحقيق العلمي في مكتبة دار السلام بالرياض.

5 - كان رئيساً لتحرير مجلة (محدث) الشهرية باللغة الأردية بالهند.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015