هذا أوسط أيام التشريق). وكانت خطبته في هذا اليوم مثل خطبته يوم النحر، ووقعت هذه الخطبة عقب نزول سورة النصر).

قال في الهامش: أبو داود: باب أي يوم يخطب بمنى 1/ 269.

التعليق: ضعيف.

رواه أبو داود، كتاب المناسك، باب أي يوم يخطب بمنى، حديث رقم (1953) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين، حدثتني جدتي سراء بنت نبهان - وكانت ربة بيت في الجاهلية - قالت: خطبنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم الرؤوس فقال: أي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم؟ قال: أليس أوسط أيام التشريق؟ قال أبو داود: وكذلك قال عم أبي حرة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيام التشريق.

قال الألباني في ضعيف أبي داود حديث رقم (335): (وهذا إسناد ضعيف؛ ربيعة هذا - وهو: الغنوي - قال الذهبي في " الميزان ": " تابعي فيه جهالة، عن جدة له - اسمها: سراء بنت نيهان -، لا يعرفان إلا في حديث عند أبي عاصم، عنه في الخطبة يوم الرؤوس. نعم لسراء حديث [آخر] في قتل الحية، روته عنها مجهولة، اسمها ساكنة بنت الجعد ".

والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات " (8/ 310): أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم ... به.

وأخرجه البخاري في " التاريخ " (2/ 1/287/ 977)، والبيهقي (5/ 151) من

طريق أخرى عن أبي عاصم ... به.

336 - قال أبو داود:

" وكذلك قال عم أبي حرة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيامِ التشريقِ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015