ثبوت هذه القصيدة عن كعب وإنشادها بين يدي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في المسجد أوغيره فليس فيها مدح الخمر وإنما فيها مدح ريقها وتشبيهه بالراح).
قال الحافظ في" النتائج " (1/ 306): (غريب تفرد به إبراهيم بن المنذر بهذا الإسناد).
وقد ضعفها:
1 - الشيخ ناصر الفهد في رسالة خاصة بها.
2 - الشيخ عبدالعزيز المانع، في مجلة مجمع العلمي العراقي، مجلد (33) رجب1403هـ
3 - الشيخ سعدي أبو حبيب في مجلة الأديب البيروتية، عدد إبريل 1971م.
ومع ذلك فقد صحَّح بعض أهل العلم هذه القصيدة منهم:
1 - الشيخ: إسماعيل الأنصاري - رحمه الله - في رسالةٍ له مطبوعة.
2 - الشيخ: سعود النفيسان في رسالة أسماها: توثيق بانت سعاد في المتن والإسناد، ط. مكتبة الرشد،1420 هـ.
قوله: (قدم هذا الوفد سنة 9هـ بعد مرجعه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من تبوك، قدم في بضعة عشر رجلاً جاءوا مقرين بالإسلام، وشكوا جدب بلادهم، فصعد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المنبر، فرفع يديه واستسقي، وقال: (اللهم اسق بلادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحْي بلدك الميت، اللهم اسقنا غَيْثاً مُغِيثاً، مريئًا مَرِيعاً، طَبَقاً واسعاً، عاجلاً غير آجل، نافعاً غير ضار، اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عذاب، ولاهَدْم ولا غَرَق ولا مَحْق، اللهم اسقنا الغيث، وانصرنا على الأعداء).
التعليق:
قال الحافظ ابن الملقن في البدر المنير (5/ 165) ط. دار الهجرة، الأولى 1425هـ:
(رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُتَّصِلاً، وَرَوَاهُ مَالك فِي (الْمُوَطَّأ) مُرْسلاً، قَالَ ابْن (أبي) حَاتِم: والمرسل أصح.