التعليق:
أورده ابن سعد في الطبقات، والأزرقي في أخبار مكة، والطبرى في تاريخه، وابن القيم في الزاد، والحديث أخرجه النسائي في التفسير (567) وأبو يعلى (902) وأبو نعيم فى الدلائل (463) والبيهقي (5/ 77) وإسناده لين لأجل الوليد بن جميع.
قال بعض أهل العلم: الحديث بذكر خروج المرأة غريب جداً إذا كان المراد أنها عاشت بعد الموت، أو أنها من الجن، وإما أنها كانت مما جعلها السدنة لتظهر أشياء تدل على حياة العزى فغير بعيد والله تعالى أعلم).
1 - قوله: (استشار رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَوْفَل بن معاوية الدِّيلي فقال: هم ثعلب في جحر، إن أقمت عليه أخذته وإن تركته لم يضرك).
التعليق: ضعيف جدا.
قال الألباني في فقه السيرة ص (398):
(ضعيف جدا؛ رواه الواقدي كما في البداية (4/ 350) وهو متهم بالكذب).
2 - قوله: (وحينئذ عزم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على رفع الحصار والرحيل، فأمر عمر بن الخطاب فأذن في الناس، إنا قافلون غداً إن شاء الله، فثقل عليهم وقالوا: نذهب ولا نفتحه؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اغدوا على القتال)، فغدوا فأصابهم جراح، فقال: (إنا قافلون غداً إن شاء الله) فسروا بذلك وأذعنوا، وجعلوا يرحلون، ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يضحك).
التعليق: ضعيف.