قتلى الفريقين

قوله: (ولما انقضت الحرب أقبل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حتى وقف على القتلى فقال: (بئس العشيرة كنتم لنبيكم؛ كذبتموني وصدقني الناس، وخذلتموني ونصرني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس).

التعليق: ضعيف.

قال العلامة الألباني في تخريجه لفقه السيرة للغزالي ص (232):

(حديث ضعيف. رواه ابن هشام (2/ 74) عن ابن إسحاق قال: حدثني بعض أهل العلم

وهذا إسناد متصل وقد رواه أحمد (6/ 170) من طريق إبراهيم عن عائشة مرفوعاً بلفظ: (جزاكم الله شراً من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب) رجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم - وهو النخعي - وبين عائشة) (?).

الجيش النبوي يتحرك نحو المدينة

قوله: (ولما وصل إلى عِرْق الظُّبْيَةِ أمر بقتل عُقْبَة بن أبي مُعَيْط - وقد أسلفنا بعض ما كان عليه من إيذاء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فهو الذي كان ألقى سَلا جَزُور على ظهر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو في الصلاة، وهو الذي خنقه بردائه وكاد يقتله، لولا اعتراض أبي بكر - رضي الله عنه - فلما أمر بقتله قال: من للصِّبْيَةِ يا محمد؟ قال: (النار).فقتله عاصم بن ثابت الأنصاري، ويقال: علي بن أبي طالب).

التعليق: ضعيف.

قال العلامة الألباني في إرواء العليل حديث رقم (1214):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015