اللَّقَب: ما يسمّى به الإنسان بعد اسمه العَلَم من لفظ يدل على المدح أو الذمِّ لمعنى فيه.
اللُّقَطة: كهُمزَةَ الشيء الذي تجده مُلقىً فتأخذه، أي المالُ الواقع على الأرض، قال السيد: "هو مل يوجد على الأرض ولا يُعرَف له مالك، وهي على وزن الضُحَكة مبالغة في الفاعل، وهي لكونها مالاً مرغوباً به جعلت آخذاً مجازاً لكونها سبباً لأخذ من رآها". وقال الفقيه أبو الليث: اللّقْطة بسكون القاف ولم تسمع بغيره كأنه جعل بمعنى الملقوط.
اللَّقِيط: الملقوط أي المأخوذ من الأرض، وفي الشرع: اسم لما يطرح على الأرض من صغار بني آدم خوفاً من العَيْلة أو فراراً من تهمة الزنا ويسمى "المنبوذ" قال النسفي: "هو طفلٌ يوضع على الطريق".
اللّمعة: هي قطعةٌ من البدن لم يُصبها الماء عند الغسل والوضوء.
اللِّواء: عَلَم الجيش وهو دون الراية.
اللِّواطة: هي الإتيان في الدبر ووطؤه وهو حرام نقلاً وعقلاً.
اللَّوْك: مضغ الشيء.
اللَّهاة: بالفتح اللَّحمة المشرفة على الحلق في سقف الفم.
اللَّهجة: اللسان أو طرفه، ولغةُ الإنسان التي جُبل عليها واعتادها.
اللهو: هو الشيء الذي يتلذَّذ به الإنسان فيُلهيه ثم ينقضي، واصله الترويحُ عن النفس بما لا تقتضيه الحكمة، وفي المدارك: اللهو كلُّ باطل ألْهى عن الخير وعمَا يعني.
الليل: هي من غروب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق، أو إلى طلوع الشمس وهو خلافُ النهار.
لَيْلة البَرَاءة: هي ليلة النصفِ من شهر شعبان المكرَّم.
لَيْلة القَدر: هي ليلةٌ يختصُّ فيها السالك بتجلٍّ خاصّ يعرف به قدرَه ورُتبتَه بالنسبة إلى محبوبه، وهو وقتُ ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام البالغين قاله السيد، وهي خيرٌ من ألف شهر، سلام هي حتى مطلع الفجر. تكون في السنة مرة وإنها لا يعلم متى هي، وفي الحديث: هي في شهر رمضان، وفي الأوتار منه، أو في العشر الأواخر في الأوتار منها، أو هي في السابع والعشرين والله أعلم.