العقل

وقيل: العقلُ جوهرٌ مجرد عن المادَّة يتعلق بالبدن تعلقَّ التدبير والتصرف وقيل: العقلُ قوة للنفس الناطقة وهو صريحٌ بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة وأن الفاعل في التحقيق هو النفسُ والعقل آلة لها بمنزلة السكِّين بالنسبة على القاطع. وقيل: العقلُ والنفسُ والذِّهن واحدٌ إلاّ أنها سميت عقلاً لكونها مدِركة وسميت نفساً لكونها متصرفة وسُميت ذهناً لكونها مستعدَّة للإدراك.

وفي "كشاف المصطلحات": "اعلم أن العقل الذي هو مناط التكليف الشرعية اختلف أهلُ الشرع في تفسيره فقال الأشعري: هو العلمُ ببعض الضروريّات الذي سميناه بالعقل بالملكة، وما قاله القاضي: هو العلمُ بوجوب الواجبات العقلية واستحالات المستحيلات وجواز الجائزات ومجاري العادات أي الضروريات التي يحكم بها بجريان العادة فلا يبعد أن يكون تفسيراً لما قال الأشعري. وقال الرازي: والظاهرُ أو العقل صفةٌ غريزة يلزمها العلم بالضروريات عند سلامة الآلات وهي الحواس الظاهرةُ والباطنة".

العقل: بالضم الديةُ أي المال الذي هو بدلُ النفس.

العقوبات

العُقوبات: يُطلق على الأحكام الشرعية المتعلقة بأمر الدنيا باعتبار المدنِيَّة.

العقيقة

العَقيقة: اسم للشَّعْر الذي على رأس المولود حين ولد، وفي الشرع: اسم لما ذبح في السابع يوم حلق رأسه تسميةً باسم ما يقارنها ثم سمِّيت لما يذبح عنه من الشاة وسُبع البقرة مطلقاً.

العكاز

العُكَّاز: عصا ذاتُ زُجٍّ في أسفلها يتوكأ عليها الرجل والعُكَّازة أخصُّ منه.

العكس

العَكس: هو في اصطلاح الفقهاء: عبارةٌ عن تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علة المذكور ردّاً إلى أصل آخر كقولهم: ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع كالحج. وعكسه ما لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع فيكون على هذا ضد الطرد قاله السيد.

العلاج

العِلاج: إحداث الفعل بالجوارح والمداواة لدفع المرض.

العلاقة

العِلاقة: شيء بسببه يستصحب الأول الثاني كالعلية والتضايف وهي بكسر العين يستعمل في المحسومات وبالفتح في المعاني أيضاً العلاقة المهر.

العلامة

العَلامة: الأمارة وهي ما يعرف الوجود من تعلق وجود لا وجوب، وقد تتخلَّف عن ذي العلامة كالسحاب فإنه علامة المطر، أما الدليلُ فلا يتخلَّف عن المدلول، وبتشديد اللام العالمُ جداً.

العلاوة

العِلاوة: بالكسر -أعلى الرأس أو العنق وما وضع بين العدلين، وعُلاوة الشيء أرفعُه نقيض سُفالته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015