العَفِيفة: هي امرأة بريئة عن الوطء الحرام والتهمةِ به.
العقائد: جمعُ العقيدة وهي ما عقد عليه القلب يعني اطمئنان القلوب على شيء، ما يجوز أن ينحلَّ عنه قال السيد: "العقائد ما يقصد فيه نفس الاعتقاد دون العمل".
العِقاب: -بالكسر -تأديب للغضب، الجزاءُ بالشر أو هو ما يلحق الإنسان بعد الذنب من المحنة في الآخرة، أو ما يلحقه من المحنة بعد الذنب في الدنيا فيسمى عقوبة.
العَقار: بالفتح ما له أصلٌ أو قرار مثلُ الأرض والدار.
العَقِب: هو الخلف ويُطلق على مؤخر القدم وفي الوصية: هو الذين يعقبونه أي يَبْقوْنَ موت الموصي وعَقِبُ الرجل نسلُه.
عَقِب الشيطان: هو الإقعاء.
العَقد: عند الفقهاء هو ربط أجزاء التصرف شرعاً بالإيجاب والقبول، أو هو التزام المتعاقدين وتعمدها أمراً، فهو عبارةٌ عن ارتباط الإيجاب والقبول وجمعه العُقودُ.
العُقر: بالضم مقدار أجرة الوطء لو كان الزنا غير موجب للحد، كالوطء بشبهة وهي عُشر مهر مثلها.
عَقْصُ الشَعر: هو جَمْعُ الشَعرُ وسط رأسه أو لفُّ ذوائبه حولَ رأسه كفعل النساء.
العَقْعَق: من الغراب هو أبيض فيه سوادٌ وبياض يُشبه صوتُه العين والقاف.
العَقل: بالفتح في "المفردات": العقلُ يقال للقوة المُتهيئة لقبول العلم ويقل للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوَّة عقل، ولهذا قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: العقلُ عقلان: مطبوع ومسموع، ولا ينفع مسموع إذا لم يك مطبوعاً. كما لا ينفع ضوء الشمس، وضوء العين مطبوعاً.
قال الراغبُ: العقلُ ما يُعقل به حقائق الأشياء وقيل: محلُّه الرأس وقيل: محلّه القلب، وهو مأخوذ من عِقَال البعير يمنع ذوي العقول من العدول عن سواء السبيل. والصحيح أنه جوهر مجرَّد يدرك الغائبات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة أيضاً: العقلُ جوهرٌ مجردُ المادة في ذاته مقارنٌ له في فعله وهي النفسُ الناطقة التي يشير أحد بقوله: "أنا"، وقيل: العقلُ جوهرٌ روحاني في خلقه الله تعالى متعلقاً ببدن الإنسان، وقيل: العقلُ نورٌ في القلب يُعرف به الحقُ والباطل،