ويفرد الدوادار:
(بأنني لا أؤدي عن مولانا السلطان رسالة في إطلاق مال، ولا استخدام مستخدم، ولا إقطاع إقطاع، ولا ترتيب مرتب، ولا تجديد مستجد، ولا سداد ثاغر، ولا فصل منازعة، ولا كتابة توقيع ولا مرسوم، ولا كتاب صغيرا كان أو كبيرا إلا بعد عرضه على مولانا السلطان فلان، ومشاورته، ومعاودة أمره الشريف ومراجعته).
ويفرد كاتب السر:
(بأنه مهما تأخر قراءته من الكتب الواردة على مولانا السلطان فلان، من البعيد والقريب، يعاود فيه في وقت آخر؛ فإن لم يعاد فيه لمجموع لفظه - لطوله الطول الممل - عاود فيه بمعناه في الملخصات؛ وأنه لا يجاوب في شيء لم ينص المرسوم الشريف فيه بنص خاص - مما لم تجر العادة بالنص فيه - لا يجاوب فيه إلا بأكمل ما يرى أن فيه مصلحة مولانا السلطان فلان ومصلحة دولته؛ بأشد جواب يقدر عليه، ويصل اجتهاده إليه؛ وأنه مهما أمكنه المراجعة فيه لمولانا السلطان فلان راجعه فيه، وعمل بنص ما يرسم له به فيه).
(إنني والله والله والله العظيم، القديم الأزلي الفرد الصمد، القديم الواحد