وعليه صوم الدهر كله إلا الأيام المنهي عنها، وعليه أن يفك ألف رقبة مؤمنة من أسر الكفار، ويكون بريئا من الله تعالى ومن رسوله صلى الله عليه وسلم ومن دين الإسلام إن خالفت هذه اليمين أو شرطا من شروطها.
وهذه اليمين يميني، وأنا فلان، والنية فيها بأسرها نية مولانا السلطان فلان، ونية مستحلفي له بها، لا نية لي في باطني وظاهري سواها. أشهد الله علي بذلكن وكفى بالله شهيدا، والله على ما أقول وكيل).
ويكتب الحالف اسمه في الموضعين بخطه أو بخط من يكتب عنه إن كان ممن لا يكتب.
وقد يزاد فيها لنواب القلاع ونقبائها والوزراء وأرباب التصرف في الأموال والدوادارية وكتاب السر زيادات:
- فأما نواب القلاع ونقباؤها فمما يزاد في تحليفهم:
(. . . وإنني أجمع رجال هذه القلعة (ويسمي القلعة التي هو فيها) على طاعة مولانا السلطان فلان وخدمته في حفظ هذه القلعة وحمايتها وتحصينها والذب عنها والجهاد دونها والمدافعة عنها بكل طريق؛ وإنني أحفظ حواصلها وذخائرها وسلاح خاناتها على اختلاف أنواع ما فيها من الأقوات والأسلحة، وأنني لا اخرج شيئا منها إلا في أوقات الحاجة والضرورة الداعية المتعين فيها تفريق الأقوات والسلاح على قدر ما تدعو الحاجة إليه، وأنني أكون في ذلك كواحد من رجال هذه القلعة؛ وكل واحد ممن يتبعني كواحد ممن يتبع أتباع رجال هذه القلعة: لا أتخصص ولا أمكن من التخصيص؛ وإنني والله والله والله لا افتح أبواب هذه القلعة إلا في الأوقات الجاري بها عادة فتح أبواب الحصون، وأغلقها في الوقت الجاري بها العادة، ولا أفتحها إلا بشمس، ولا أغلقها إلا بشمس؛ وإنني أطالب الحراس والدراجة وأرباب النوب في هذه القلعة بما جرت به العوائد اللازمة لكل منهم، مما في ذلك جميعه مصلحة مولانا السلطان فلان؛ ولا أسلم هذه القلعة إلا لمولانا السلطان فلان، أو بمرسومه