وقال أبو ذؤيب: الكامل
وتجلّدي للشّامتين أريهم ... أنّي لريب الدّهر لا أتضعضع
والشيء يذكر بالشيء: يروى أن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمهما الله دخل على معاوية وهو في علة له غليظة، فقال معاوية: ساندوني ثم تمثل بهذا البيت:
وتجلّدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع
فسلم الحسين رحمه الله ثم تمثل:
وإذا المنيّة أنشبت أظفارها ... ألفيت كلّ تميمةٍ لا تنفع
فاستظرف الجواب كون البيتين من قصيدة واحدة.
وقال عمرو بن معدي كرب: مجزوء الكامل
كم من أخٍ لي صالحٍ ... بوّأته بيديّ لحدا
ما إن هلكت لفقده ... ليس البكاء يردّ زندا
ألبسته أثوابه ... وخلقت يوم خلقت جلدا
وقال حارثة بن بدر الغداني: البسيط