كيف كان جزعك على أهل بيتك؟ فقال: ما ترك حب الغداء والعشاء في قلبي حزناً على أحد.
وقال يزيد بن عياض بن جعدبة: كان عبد الله بن الزبير إذا أصابته مصيبة يقول: إن ابتليت فقد قتل أبي وإمامي عثمان. فصبرت.
وقال قائل لعبد الملك بن مروان: أأدركت قتل أمير المؤمنين عثمان؟ فقال: نعم. قال: فكيف كان جزعك عليه؟. قال: شغلني الحنق لأن أدرك بثأره عن الحزن عليه.
وقال أبو عبد الرحمن العجلاني عن إسماعيل بن يسار: مات ابن لأرطاة بن سهية المري، من غطفان، يقال له عمرو، فأقام على قبره حولاً، يأتيه كل غداة فيقول: