77 - وَقَوله
فَانْطَلق إِلَى نخل قريب من الْمَسْجِد فاغتسل
قَالَ النَّوَوِيّ والقرطبي الرِّوَايَة فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَقَالَ بَعضهم صَوَابه بِالْجِيم وَهُوَ المَاء الْقَلِيل قَالَ النَّوَوِيّ بل الصَّوَاب الاول لِأَن الرِّوَايَة صحت بِهِ وَلم يرو الا هَكَذَا وَلَا يجوز الْعُدُول عَنهُ
78 - حَدِيث
من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة ثمَّ أَتَى الْجُمُعَة فصلى مَا قدر لَهُ ثمَّ أنصت حَتَّى يفرغ الامام من خطبَته ثمَّ يُصَلِّي مَعَه غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الاخرى وَفضل ثَلَاثَة ايام
قَالَ القَاضِي عِيَاض قَوْله ثمَّ أنصت من الانصات قَالَ وَوَقع فِي رِوَايَة الْبَاجِيّ وَغَيره ثمَّ انتصت وَهُوَ تَصْحِيف وَقَالَ النَّوَوِيّ لَيْسَ تَصْحِيف وانما هوانتصت بتاء مثناة فى آخِره وَهِي لُغَة صَحِيحَة قَالَ الازهري يُقَال انصت ونصت وآنتصت ثَلَاث لُغَات