قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا هوالحرف بيد بِفَتْح الْبَاء وَسُكُون الْيَاء وَكَذَا روينَاهُ عَن شُيُوخنَا فِي هَذَا الحَدِيث فِي الاصول وَوَقع عِنْد السَّمرقَنْدِي وَعند الطَّبَرَانِيّ بأيد وَلَيْسَ هَذَا من ذَلِك وَقد صحف وَالصَّوَاب الاول
وَقيل تصح رِوَايَة بأيد هُنَا أَي بِقُوَّة اعطاناها الله تَعَالَى وفضنا بهَا لقبُول امْرَهْ وطاعته وعَلى هَذَا يكون انهم بعده مَكْسُورَة لابتداء الْكَلَام واستئناف التَّفْسِير
72 - حَدِيث
يَمِين الله ملأى لَا يغيضها نَفَقَة سحاء اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَى ان قَالَ
وَبِيَدِهِ الاخرى الْقَبْض يرفع ويخفض
قَالَ القَاضِي عِيَاض الْمَعْرُوف ضَبطه بِالْقَافِ وَالْمُوَحَّدَة وَعند الْفَارِسِي الْفَيْض بِالْفَاءِ وَالْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَلَا يَصح
73 - حَدِيث
مثل الْبَخِيل والمتصدق
القَاضِي عِيَاض وَقع فِي هَذَا الحَدِيث اوهام من الروَاة وتصحيف وتحريف فِي قَوْله عَلَيْهِمَا جنتان صَوَابه بالنُّون بِلَا شكّ وصحف من رَوَاهُ بِالْبَاء الْمُوَحدَة