57 - حَدِيث
والاثم مَا حاك فِي صدرك وان أَفْتَاك النَّاس وأفتوك
حكى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ ان الزَّمَخْشَرِيّ قَالَ هُوَ بِالْقَافِ وَالنُّون أَي ارضوك قَالَ وَالْمَحْفُوظ بِالْيَاءِ وَالْفَاء من الْفتيا قَالَ فِي النِّهَايَة وَالَّذِي رَأَيْته انا فِي الْفَائِق فِي بَاب الْحَاء وَالْكَاف افتوك بِالْفَاءِ وَفَسرهُ ب ارضوك وَجعل الْفتيا ارضاءمن الْمُفْتِي على انه قد جَاءَ عَن أبي زيد ان القنى الرِّضَا وأقناه اذا أرضاه
58 - حَدِيث
صَلَاة عَليّ إِثْر صَلَاة لَا لَغْو بَينهمَا كتاب فِي عليين
قَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه اخبرني شهَاب الْحَاتِمِي قَالَ سَمِعت ابا سعد بن السَّمْعَانِيّ يَقُول سَمِعت ابا الْعَلَاء احْمَد بن مُحَمَّد بن الْفضل الْحَافِظ يَقُول سَمِعت ابا الْعَبَّاس احْمَد بن ثَابت الطرقي الْحَافِظ يَقُول سَمِعت غير وَاحِد من اهل أَصْبَهَان مِمَّن أَثِق بِهِ ان عبد الْوَهَّاب الشِّيرَازِيّ املى عَلَيْهِم بِبَغْدَاد حَدِيث أبي أُمَامَة صَلَاة فِي إِثْر صَلَاة كتاب فِي عليين فصحف وَقَالَ
كنار فِي غلس وَكَانَ الامام مُحَمَّد بن ثَابت الخجندي حَاضرا فَقَالَ مَا معنى كنار فِي غلس فَقَالَ النَّار فِي الْغَلَس تكون أَضْوَأ