اهتمَّ العلماء قديمًا وحديثًا بالتعرُّف على وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، وسمو بلاغته المعجزة، وأخرجوا في ذلك مؤلفات وبحوثًا كثيرة، اختصت به، ومن أشهرها: "إعجاز القرآن" لأبي عبيدة "م 207هـ"، وكتاب "نظم القرآن" للجاحظ "م 255هـ"، وكتاب "إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه" لأبي عبد الله محمد بن يزيد الواسطي "م 306هـ"، وشرحه عبد القاهر الجرجاني في كتابه "المعتضد"، وكتاب "نظم القرآن" لابن الإخشيد، وكتاب "نظم القرآ،" لابن أبي داود "م 316هـ"، وكتاب "إعجاز القرآن" للرماني "م 383هـ"، وللإمام الخطابي "م 388هـ"، وللقاضي أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني "م 403هـ"، وكتاب "دلائل الإعجاز" لعبد القاهر الجرجاني "م 471هـ".
وكذلك ألف في إعجازه: فخر الدين الرازي "م 606هـ"، وابن الإصبع "م 653هـ"، والزملكاني "م 727هـ"، والقاضي عياض في كتابه "الشفاء"، والسيوطي في كتابه "الإتقان"، ومصطفى صادق الرافعي في كتب وبحوث منها "إعجاز القرآن" "م 1937م"، والدكتور محمد عبد الله دراز في كتابه "النبأ العظيم" "1894- 1958م"، والشيخ محمد متولي الشعراوي في كتابه "معجزة القرآن"، والأستاذ سيد قطب في كتابيه "التصوير الفني في القرآن"، و "في ظلال القرآن الكريم"، والأستاذ عبد الرزاق نوفل في كتبه "والله والعلم الحديث"، و "الإسلام والعلم الحديث"، و "القرآن والعلم الحديث"، و "الإعجاز العددي في القرآن الكريم" عدة أجزاء، والأستاذ بديع