والبلقيني، فهم أفادوا من صنيع الحافظ العراقي،-كما سيأتي توضيحه في محله- حتى جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني وصنف نكته على ابن الصلاح وعلى شيخه العراقي، فأفاد وأجاد وزاد بعض المباحث، وهذب وشذب، وهذا من عادته في تصنيفاته.
ثم إنّ كل من جاء بعد الحافظ ابن حجر وإلى يوم الناس هذا يسيرون على منهجه في المصطلح، كتفريقه بين مخالفة الثقة (الشاذ) وبين مخالفة الضعيف (المنكر)،وكتفريقه بين التدليس والمرسل الخفي ... الخ.
هذا باختصار ما أردت توضيحه، ولله الحمد والثناء الحسن.