5 - العلامة أبو الحسنات عبد الحيّ بن عبد الرحيم اللكنوي ت (1304هـ)،صاحب كتاب ظفر الأماني بشرح مختصر الجرجاني.
6 - العلامة ملا عليّ القاري بن سلطان محمد الحنفي ت (1014هـ) شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني، وسماه مصطلحات أهل الأثر على شرح نخبة الفكر.
7 - الشيخ عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي، ت (1029هـ) له شرح على شرح النخبة، سماه اليواقيت والدرر في شرح شرح نخبة الفكر.
8 - الشيخ عمر بن محمد بن فتوح البيقوني الدمشقي الشافعي ت (1080هـ)، له منظومة تُعرف بالبيقونية في علم المصطلح، ووضع الناس عليها شروحاً.
9 - العلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي ت (1338هـ) صنف (توجيه النظر إلى أصول الأثر).
ومن يتامل المراحل التي مرّ بها التصنيف في علم مصطلح الحديث يجدها تدور في مراحل ثلاث:
الأولى: مرحلة التأسيس، وتبدأ فعلياً بالإمام الشافعي وتمتد حتى أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (405)،وكان جل أهتمامهم التأسيس لمنهج يحسن التعامل مع مصطلحات المحدثين، بحيث لا تلتبس بمصطلحات غيرهم، من جهة، والدفاع عن منهج المحدثين من جهة أخرى، وكلام الشافعي في الرسالة ومسلم وأبي داود والترمذي ثم الرامهرمزي والحاكم مثال على هذه المرحلة، كما سبق بيانه.
الثاني: مرحلة التأصيل: والمراد بها التأصيل لـ (رفع الأعمدة) التي يقوم عليها هذا العلم، من خلال ترتيب الأبواب وتنسيق النصوص وضرب الأمثلة، وكتاب الكفاية للخطيب أوّله ثم الألماع للقاضي عياض ثم مقدمة الحافظ ابن الصلاح، وكما هو واضح مما سبق أنّ كل من جاء بعد ابن الصلاح شرح كلامه، وفسر عبارته.
الثالثة: مرحلة التنكيت والاعتراض: وهذه المرحلة مهمة جداً، ورائدها أبو الفتح ابن دقيق العيد، ثم الحافظ علاء الدين مغلطاي، ثم ساق بعدهما أهل المصطلح تلك الإعتراضات والاستشكالات بعبارتهما بعزو أو دونه، يشيرون أحياناً ويغفلون أحياناً أخرى، وأجلّ من ساق تلك الاعتراضات وأجاب عنها الحافظ العراقي في كتابه النفيس (التقييد والايضاح)،والذي ظهر لي: أنّ غالب من صنف في المصطلح من اقرانه أفاد منه، ولاسيما في تعقباته وتنكيتاته واجاباته، حتى وإن تقدم عليه في وفاته كالأبناسي والزركشي وابن الملقن