رقت فكاد هواء الجو يخطفها ... لطفاً وضاءت فكادت تخطف السرجا

كأنما اقتبست نور العيون فلم ... تبصره أو يضرب الديجور منبلجا

يروعها الماء في الياقوت بارزةً ... فيبرز التبر منها منظراً بهجا

كأنها خد خودٍ فاض مدمعها ... من روعةٍ فكسا بالصفرة الضرجا - 163 -

وكتب ابن هذيل إلى بعض إخوانه ببعثه مصطارً حلواً (?)

من بنات الكروم ليس لها خمس ليال بكر من الأبكار ... يتغنى نشيشها في الرواطيم (?) فتنسيك نغمة الأوتار ... واستهلت رفقاً كما يقع الطل على الورد في دجى الأسحار ... تبدى من حبها وهي صفرا كبدو الخيري في الاصفرار (?) ... ثم سلسلتها إلى جسدٍ ميتٍ فأحيته فاعتبر باعتباري ... بات بعد الخشوع مستند الظهر حطيئاً (?) إلى أساس الجدار ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015