- 160 -

وقال إسماعيل بن بدر

تعاطينا على الريحان راحا ... وواصلنا المساء بها الصباحا

هببنا (?) أن زقا ديك صدوح ... وصفق بالجناح لنا جناحا

كأن منادياً نادى علينا ... ألا حيوا على الكاس الفلاحا

فبادرت الأكف سنا نجومٍ ... أنار بها الظلام لنا ولاحا

ودبت في مفاصلنا دبيباً ... يقتلنا وما نشكو جراحا

كأن (?) نوافجاً فتقت علينا ... فنم نسيمها فينا وفاحا - 161؟

وقال مروان بن عبد الرحمن (?)

ظلت أسقيها رشاً في لحظه ... سنة تورث عيني أرقا

خفيت للعين حتى خلتها ... تتقي من لحظه ما يتقى

أشرقت في ناصعٍ من كفه ... كشعاع الشمس لاقى الفلقا

فكأن الكاس في أنمله ... صفرة النرجس تعلو الورقا - 163 -

وقال المهند

إذا (?) انجلت في إناءٍ خلتها عرضاً ... في جوهر، أو زلالاً حابساً وهجا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015