كأنما ذعرت من خوف سقطتها ... في بحرها فبدا في لونها الذعر

بحر تفجر من ليثين ملتطم ... يا من رأى البحر من ليثين ينفجر الخفر: شدة الحياء، والذعر: الفزع، وحرك للضرورة.

- 122 -

وقال ابن عبد ربه في البستان (?)

تحف به جنات دنيا تعطفت ... لصائفه (?) في الحلي شاتبةً عطلى

مطبقة الأفنان طيبة الثرى ... محملة ما لا تطيق له حملا

عناقدها دهم تنوط بينها ... (?) وقد أشرقت علواً كما أظلمت سفلا

كأن بني حامٍ تدلت خلالها ... فوافق منها شكلها ذلك الشكلا

إن عصرت مجت رضاباً كأنها ... جنى النحل من طيبٍ وما تعرف النحلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015