من تحتها عمد كأن فريدها ... من جوهر ولآلئٍ وزبرجد

تحكي الحسان قدودها لكنها ... في خلقها ليست بذات تأود

وكأنما قضبانه اللاتي سمت ... تبغي مناجاة النجوم الوقد - 121 -

وقال يوسف بن هارون (?)

فيها مجالس مثل الحور قد فرشت ... فيها الرياض ولم يحلل بها مطر

إلى سطوحٍ ترى (?) إفريزها شرقاً ... مثل المرائي يرى في مائها الصور (?)

كأنما خفرت من طول ما لحظت ... فقد تعدى إلى أبهائها (?) الخفر

وقبة (?) ما لها في حسنها ثمن ... لو أنه بيع، (?) فيها العز والعمر

كأنما فرشت بالورد متصلاً ... في الفرش فاتخذت (?) منه لها أزر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015