وتقابلت أحداقها فكأنها ... حدق شكت وجداً على الكتمان - 59 -
وقال سليمان بن بطال المتلمس (?)
تبدلت لنا الأرض مزهوةً ... علينا ببهجة أثوابها
كأن أزاهرها أكؤس ... حوتها (?) أنامل شرابها
كأن الغصون لها أذرع ... تناولها بعض أصحابها
ترى خمرها من رضاب الهوى ... لآلئ في عين مرتابها
كأن تعانقها في الجنوب ... تعانق خودٍ لأترابها
كأن ترقرق أجفانها ... بكاها لفرقة أحبابها - 60 -
وقال يوسف بن هارون (?)
بكت السحاب على الرياض فحسنت ... منها غروساً من دموع ثكول
فكأنها والطل يشرق فوقها ... وشي بلؤلؤ مفصول