ترى زهرات النور فيها كأنها ... عيون أجالتها بها الخرد الخفر - 57 -

وقال عبد الملك بن نظيف (?)

في ليلةٍ كملاء الوشي يمنتها ... تحت النبات وثاب الغر والجون (?)

حث النسيم عليها فانثنت مرحاً ... (?) مثل النساء بتغريد وتفنين

تظل ذات ابتسام نحو لامحها ... عن نورها (?) كابتسام الخرد العين - 58 -

وقال أيضاً

في روضةٍ رشفت لعاب غمامةٍ ... حتى ارتوت، رشف الصدي الحران

طلعت عليها الشمس فابتسامت لنا ... عن مثل نظم الدر والمرجان

وتبسمت ريح الصبا فتعانقت ... أغصانها كتعانق الولدان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015