وكأن البروق نار جواه ... والحيا دمعه يسيل بكاء - 40 -
وقال المهند
أقلوب العشاق ذاك الوميض ... أم عروق يجول فيها نبوض
أم جنود دكن السرابيل سلت ... للقاءٍ فيها سيوف بيض
نشأت مثلما جرى الماء من شت ... ى فغصت؟ لما تلاقى - الأروض (?)
وأضاءت والرعد فيها كما أج ... لب موج فلاح فيه وميض - 41 -
وقال ابن هذيل (?)
ولقد شفني فأسهر طرفي ... لمع برقٍ يرف (?) في لمعانه
شمته والظلام يفتر عنه ... كافترار الزنجي عن أسنانه - 42 -
وقال أيضاً (?)
كلفتها طول السهاد فراقبت ... برقاً يلوح وتارةً يتستر
وكأن ليلي فارس في كفه ... رمح يقلبه، عليه مغفر
تبدو له شعب، تطير أمامها ... شعل، تطير لها القلوب وتذعر